تخرج بلد العمة والجلباب من بين أحضانها شبابًا دائمًا ما يزهلوا الجميع بأفكارهم البنائه التي يعجز عن وصفها الكثير، فهم يبتكروا كل جديد، ليكونوا فخرًا لنا، حيث يمتد صيتهم ليصل إلى الجميع بسبب إجتهادهم.
فمن قلب أحدى محافظات الصعيد، وبالأخص محافظة أسيوط، أبدع الشاب الذي يدعى إسماعيل صابر محمود، صاحب ال 32 ربيعًا، في تصميم أرقى وأجمل التصاميم والتي تتزين بها أكبر وأهم المناطق في مصر كلها، فقد استطاع وفي فترة قصيرة أن ينجح بشكل ملحوظ، وأن تصبح تصاميمه تسر جميع الناظرين، فقد أصبح أبن الصعيد فنان يتعجب الجميع من مجسماته المتميزة والغريبة في شكلها بسبب ضخامتها ودقة تصنيعها وجودتها.
إسماعيل يبدع في تصميم المجسمات العملاقة.
قال إسماعيل صابر محمود خريج كلية الزراعة، أنه تخرج في عام 2014 أنه كان الأول على دفعته، قد عمل في عدة أماكن متفرقة، منها أنه عمل كمهندس في شركة مطاحن مصر الوسطى، التابعة لوزارة الإستثمار، حتى أقدم على تقديم إستقالته منها ليقوم بعد ذلك بفتح مشروعه الخاص به.
فقد قام إسماعيل بتقديم طلب إستقاله من الشركة السابق ذكرها، لكي يقوم بفتح مشروعه الخاص وذلك منذ سبع سنوات، حتى قام إسماعيل بفتح مشروعه فقد أطلق عليه اسم ” روتر المهندس” ، فكان بمثابة فتحة الخير لصابر، الذي أبدع بداخله من تقديم تصميمات لمجسمات كبيرة وعملاقة، وأخرى صغيرة كديكورات، بالإضافة أيضًا إلى قيامه بتصميم غرف الأثاث المنزلية العصرية والجميلة.
من جانبه فقد صرح إسماعيل أنه بدأ في مشروعه منذ 7 سنوات وهي فكرة تولدت بعقله حتى قام بتنفيذها، ساعدة في ذلك نشاطه، حيث قام بدراسة التصميم بشكل كبير لكي يتقن عمله على أكمل وجه.
هذا وقد أكد إسماعيل لموقع الموطن الإخباري أن عمله بعيد عن مجال دراسته، فهو يعمله كهواية حتى أصبح مصدر للدخل خاص به، كما أكد أيضًا على أنه أتجه لصنع المجسمات العملاقة لكي يقوم بعمل ترويج لمكان عمله الخاص به.
علاوة على ذلك فقد أكد صابر بإن عمله الأساسي ليس فقط صناعه مجسمات ضخمة، ولكنه يقوم أيضًا بصناعه الإثاث المنزلي من غرف النوم، والستائر الخشبية، والأبواب، وأيضًا الديكورات، مؤكدًا على أنه يقوم بتصميم الفوانيس العملاقة أو ذات الحجم الطبيعي خلال شهر رمضان فقط.
كما قال إسماعيل للموطن، أنه يقوم بصناعة المجسمات العملاقة للأماكن الشهيرة، التي تريد جذب الزبائن إليها، أو للأماكن الجديدة، مؤكدًا على أنه قام بتصنيع مجسمات عملاقة وبخاصة الفوانيس لأماكن شهيرة مثل” قصر الكبابجي، مسجد القبلي، بالإضافة إلى قيامه بتصنيع مجسمات للنادي الأهلي، وكان أكبر مجسم صنعه بلغ طوله حوالي 10 أمتار.
جديرًا بالذكر، فبسؤال مهندس الديكور إسماعيل صابر عن أكبر المخاطر التي قد تواجه في عمله فقد قال:” أن من الصعوبات التي قد تحدث أثناء العمل، تكون في التصميم نفسه أو في عمليه التجميع” مضيفًا: ” انا بيطلب مني حاجات كتير وممكن أرفضها لأن مش كل حاجة ممكن تتعمل بالخشب وفيه تصاميم معينة بتحتاج خامات أخرى غير الخشب وانا بصمم على الخشب فقط”.