مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء.. تكريم الأستاذ حماده جالوس عضو مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول لبلوغه السن القانونية
في أجواء مليئة بالتقدير والعرفان، نظّمت شركة تكرير أسيوط حفل تكريم للأستاذ حماده سيد أحمد محمد، الشهير بـحماده جالوس، مدير عام مساعد السلامة، وعضو مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول وذلك بمناسبة بلوغه سن التقاعد، تقديرًا لمسيرته المهنية الحافلة بالعطاء والتفاني في خدمة زملائه والشركة.
وخلال الحفل، ألقت زوجة المحتفى به كلمة مؤثرة، أشادت فيها بإخلاصه وتفانيه في عمله، مؤكدة أنه لم يدخر جهدًا في سبيل حل مشكلات العاملين، إذ كانت مصلحتهم همّه الأول طوال مسيرته العملية، ما جعله يحظى بمحبة واحترام زملائه.
كما هنّأ المهندس محمود ناجي، رئيس شركة تكرير أسيوط، الأستاذ حماده جالوس بمناسبة تقاعده، معبرًا عن امتنانه وتقديره لما بذله من جهود مخلصة طوال فترة عمله، مؤكدًا أنه كان نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والمهنية، متمنيًا له دوام الصحة والسعادة في حياته المقبلة.
وفي لفتة صادقة، عبّر الأستاذ خالد حموده، من إدارة التأمينات الاجتماعية بأسيوط، عن مشاعره تجاه خاله، قائلاً: إنه ليس مجرد خال، بل هو أبي وأخي الكبير، قدوتي ومثلي الأعلى، وسندي في حياتي بعد الله وأبي، كل خير أنا فيه، فهو شريك فيه، وكل صفة جيدة في شخصيتي، كان له دور في صناعتها وتشكيلها.
مهما قلت، لن أوفيه حقه، فقد كان الداعم النفسي والمادي في كل تفاصيل حياتي، منذ ولادتي وحتى لحظة كتابة هذه الكلمات، وسيظل ما حييت قائدي وقدوتي وحبيبي، نعم الخال، ونعم الأب، ونعم السند، وقائد أخلاقي ونفسي من الدرجة الأولى، انه مدرسة في البر بأهله وأحبابه، وجندي من جنود الله، سخّره الله لخدمة أهله وأحبائه وأصدقائه دون ملل أو تراخٍ أو تخاذل.
ومهما كتبت، فلن أوفيه حقه، فلديه في كل تفصيلة وذكرى من حياتي مجلدات عن معنى السند والوفاء. خالي الحبيب، لن أستطيع أن أوفيك حقك.”
من جانبه، أعرب الأستاذ إيهاب كيلاني، مدير عام مساعد العلاقات العامة بشركة أسيوط لتكرير البترول، عن تقديره العميق للأستاذ حماده جالوس، واصفًا إياه بأنه شخصية استثنائية جمعت بين القيادة الحكيمة والروح الطيبة، مشيرًا إلى أنه كان مثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص، وساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين العاملين وإدارة الشركة بروح الفريق الواحد.
كما أكد الأستاذ الحسيني شوقي أبوعقيل، رئيس اللجنة النقابية بشركة تكرير البترول بأسيوط، أن الأستاذ حماده جالوس كان رمزًا للعطاء والتفاني في العمل، مشيدًا بأخلاقه العالية وروحه الطيبة التي كانت مصدر احترام وتقدير للجميع، ومؤكدًا أنه ترك بصمة واضحة في الشركة وبين زملائه ستظل خالدة في الأذهان.
وفي كلمته عن المحتفى به، أشاد الدكتور أسامة عنتر، مدير عام مساعد بتكرير أسيوط، بالأستاذ حماده جالوس، مؤكدًا أنه كان نموذجًا يُحتذى به في المهنية والإخلاص، حيث لم يكن مجرد زميل في العمل، بل كان أخًا وصديقًا للجميع. وأضاف أن ما يميز حماده جالوس هو قدرته الفريدة على التعامل مع مختلف المواقف بحكمة واتزان، وسعيه الدائم إلى خلق بيئة عمل إيجابية قائمة على التعاون والاحترام. كما أكد أن الشركة فقدت برحيله عن منصبه أحد أعمدتها الأساسية، لكن أثره الطيب وإنجازاته ستظل حاضرة بين زملائه.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص شركة تكرير أسيوط على تكريم كوادرها المتميزة، تقديرًا لعطائهم وإخلاصهم، وترسيخًا لقيم الوفاء والاعتراف بالجهود التي ساهمت في نجاح الشركة وتطورها.
