بروتوكول تعاون بين AI Robotics وشغوف وعدة مدارس لتنفيذ مبادرة “تعليم مستدام”

في إطار تعزيز المهارات الرقمية للطلاب في الوطن العربي، وقّعت شركة AI Robotics، بقيادة رائد الأعمال المتخصص في الذكاء الاصطناعي والروبوتات كريم العكري، بروتوكول تعاون مع عدة مدارس، بالشراكة مع شركة شغوف لتوريد أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتنفيذ مبادرة “تعليم مستدام”، التي تهدف إلى دمج البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وتوفير فرص تعليمية متقدمة للطلاب، ويأتي هذا التعاون بدعم ورعاية مؤسسة Beltone، التي تمول المشروع وتساهم في تحقيق أهدافه.
شراكة واسعة لدعم التعليم التكنولوجي
يشمل هذا البروتوكول تعاونًا مع مجمع 30 يونيو التعليمي بأسيوط، والذي يضم 6 مدارس دولية، بالإضافة إلى مدارس السلام ومدرسة الراهبات بمركز أبوتيج. ويهدف المشروع إلى تعليم الطلاب البرمجة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات وريادة الأعمال، وذلك من خلال منحة مجانية توفر لهم أحدث الأدوات والتقنيات الرقمية.
دور شركة شغوف في المبادرة
تساهم شركة شغوف في المبادرة من خلال توفير الأدوات والتجهيزات الحديثة اللازمة لتعليم الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يتيح للطلاب فرصة التعلم العملي والتفاعل المباشر مع التكنولوجيا المتطورة. كما تقدم الشركة دعمًا لوجستيًا وتقنيًا لضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة.
كريم العكري: التعاون المشترك خطوة نحو مستقبل تعليمي متطور
أكد كريم العكري، مؤسس شركة AI Robotics، على أهمية التعاون المشترك بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية للنهوض بمستوى التعليم التكنولوجي في الوطن العربي، مُضيفا، “اننا نحن في AI Robotics نؤمن بأن التعليم هو المفتاح لبناء مستقبل مستدام، ولهذا نسعى دائمًا إلى توفير بيئة تعليمية حديثة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم التقنية وتعزيز قدراتهم في الابتكار وريادة الأعمال من خلال هذا التعاون، نهدف إلى تمكين الطلاب من مواكبة أحدث التقنيات، مما يمنحهم فرصة للمنافسة في سوق العمل العالمي.”
توسع مستقبلي يستهدف جميع مدارس أسيوط
وفي إطار التوسع في المبادرة، كشف العكري عن وجود مرحلة ثانية من المشروع، والتي ستستهدف جميع مدارس محافظة أسيوط، مما سيمكن آلاف الطلاب من الاستفادة من التعليم التكنولوجي المتطور وإعدادهم لمواكبة سوق العمل الرقمي.
تمكين الطلاب لمواكبة المستقبل
وتهدف هذه الشراكة إلى إعداد جيل قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، حيث سيتمكن الطلاب من تصميم وتطوير مشاريعهم الخاصة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وقد أكّد مسؤولو الشركتين أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع لتحديث التعليم في الوطن العربي، وتعزيز قدرات الطلاب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في سد الفجوة الرقمية وإعداد قادة المستقبل في مجالات التقنية والابتكار.