اندلاع حريق في مخزن أطباق فل بديروط

شهد شارع الثلاثين بمنطقة أبوجبل في مركز ديروط بمحافظة أسيوط مساء اليوم السبت، حادثًا مأساويًا بعد اندلاع حريق كبير داخل مخزن لتخزين أطباق الفل. الحريق، الذي أثار حالة من الذعر بين الأهالي، لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية، لكنه تسبب في أضرار مادية جسيمة.
تفاصيل البلاغ وتدخل الأجهزة الأمنية
تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد بورود بلاغ من سكان منطقة أبوجبل بشأن اشتعال النيران داخل مخزن أطباق الفل بشارع الثلاثين. وعلى الفور، تحركت الجهات الأمنية المختصة، بما في ذلك قوات الحماية المدنية، للتعامل مع الحادث.
انتقال الحماية المدنية إلى موقع الحادث بـ ديروط
استجابت قوات الحماية المدنية بسرعة، حيث انتقلت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق. وبالتنسيق مع ضباط مركز الشرطة، بدأت عمليات السيطرة على النيران التي كانت تهدد بالتوسع إلى المباني المجاورة.
جهود السيطرة على حريق ديروط
بفضل سرعة استجابة الحماية المدنية والمعدات الحديثة، نجح رجال الإطفاء في إخماد الحريق قبل امتداده إلى المباني السكنية المحيطة بالمخزن. واستمرت عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى، حيث تم استخدام كميات كبيرة من المياه والمعدات اللازمة لمنع تجدد الحريق.
شهادات الأهالي
عبر عدد من سكان المنطقة عن قلقهم الشديد عند رؤية ألسنة اللهب تتصاعد من المخزن. أحد شهود العيان قال: “فوجئنا بالدخان الكثيف يملأ الشارع، ولم نكن نعرف السبب في البداية. ثم اكتشفنا أن النيران اشتعلت في مخزن لتخزين أطباق الفل، لكن الحمد لله تدخلت الحماية المدنية بسرعة.”
الأسباب الأولية لحريق ديروط
حتى الآن، لم يتم تحديد السبب الرئيسي لاندلاع الحريق. ومع ذلك، تشير التحريات الأولية إلى أن وجود مواد قابلة للاشتعال داخل المخزن قد ساهم في انتشار النيران بسرعة. وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقات مكثفة لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، مع استجواب أصحاب المخزن والعاملين فيه.
تجنب خسائر بشرية.. وقلق من الأضرار المادية
رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمخزن والممتلكات المجاورة، إلا أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية، وهو ما اعتبره الأهالي والجهات المعنية أمرًا إيجابيًا وسط الكارثة.
توصيات الحماية المدنية لتفادي الحرائق
في أعقاب الحادث، شددت الحماية المدنية على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لتفادي وقوع حرائق مشابهة في المستقبل، خاصة في الأماكن التي تحتوي على مواد سريعة الاشتعال. وأوصت الجهات المختصة بضرورة الالتزام بمعايير السلامة وتوفير أنظمة إطفاء داخل المخازن.
يمثل هذا الحادث تذكيرًا بأهمية الالتزام بمعايير السلامة للحفاظ على الأرواح والممتلكات. فيما تستمر التحقيقات لتحديد الأسباب الدقيقة للحريق، يبقى تدخل الحماية المدنية السريع ودعم الأهالي العامل الحاسم في تقليل حجم الخسائر وإنقاذ المنطقة من كارثة أكبر.