
منذ بدايتها في ٢٠١٠ مع الفنان أحمد عيد في مسلسل أزمة سكر لفتت الأنظار بأدائها وأيضا جمالها ، حيث حقق المسلسل آنذاك نجاحا كبيرًا وكانت الإنطلاقة ،،،
ثم توالت اعمالها بعد ذلك سواء على صعيد التليفزيون أو السينما والجميع كان يثني عليها وتوقع لها مستقبلًا باهرًا في عالم الفن وهو ماتحقق في رأيي فتفجرت موهبتها في يونس ولد فضة وبنات سوبرمان… إلى آخره.
ووصلت ريهام حجاج للقمة في لما كنا صغيرين ، يوتيرن ، جميلة ، صدفة وهو ما أثار حفيظة وغضب البعض الذي يكره الناجحين لكونه لا يستطيع منافستهم ، والسؤال الذي يجعلني اتشكك في نوايا من يهاجمونها هو : لماذا انطلقت سهام الهجوم نحوها منذ ٢٠١٩ وحتى الآن وليس قبلها ؟!

لو كان هذا الهجوم الذي طالها ولازال وجه لها منذ بدايتها في ٢٠١٠ ومابعدها ما كان لأحد أن يعترض فالجميع له حق الانتقاد طالما هذه وجهة نظره التي يقولها لغرض نبيل وواجب على الفنان أن يتقبل ذلك طالما غرض المنتقد الصالح العام وصالح الفن تحديدًا ، ولكن لم يحدث هذا بالعكس اشاد الجميع ببدايتها المميزة وبموهبتها وتوقعوا لها النجاح في مسيرتها الفنية ،،،
فجأة بدأ الهجوم في ٢٠١٩ ومازال مستمرًا حتى الآن ومعروف أسبابه دون الخوض في تفاصيلها وهو الذي يثير الشكوك في نوايا مهاجميها !!!
فمن حقك أن لا تحبها لأسباب ما لكن ليس من حقك أن تبخسها حقها في اجتهادها في أعمالها ،،،
رمضان 2024 قدمت ريهام حجاج عملا من أجمل وأفضل الاعمال الرمضانية وهو مسلسل “صدفة” ومع ذلك لم أرى ناقدًا فنيًا يشيد بما قدمته أو يختار المسلسل ضمن أفضل مسلسلات رمضان هذا العام فهل هناك تفسير لذلك ؟!
ظاهرة اللجان الإلكترونية للأسف أصبحت تتحكم في اختيارات النقاد ويتأثر بها بعض الجمهور وأصبحت هي من ترفع عملًا عنان السماء وتوضع آخرا اسفل الأرض.
ريهام حجاج فنانة موهوبة ظلمتها ظروف لا دخل لها بها فهي تجتهد وتقدم أعمالًا تستحق الإشادة والتقدير فأتمنى وهو مايبدو صعب المنال في الوقت الحالي أن يكون تقييم النقاد الفنيين للأعمال يتسم بالموضوعية ولا يتأثر بآراء السوشيال ميديا التي بعضها عبارة عن لجان إلكترونية تعمل لصالح هذا أو ذاك ،،،
كما أحيي وأرفع القبعة لكل من اجتهد في دراما رمضان ولم يلقى التقدير الكافي ونتمنى أن يكون رمضان القادم فرصة لظهور مواهب جديدة واعمال مختلفة تثري الموسم الرمضاني ،،،