كتائب القَسام تثير الرعب في تل أبيب وجيش الإحتلال يتوعدُ بالرد

صرحت كتائب القَسَام أنها قامت بقصف تل أبيب في اليوم الثالث والعشرون من المقاومة ومناطق أخري من حيفا ، وعسقلان ، وهو ما جاءَ كردة فعل لمجازر الإحتلال ، وقد أصيبت قوات الإحتلال بالهلع ودوت صافرات الإنذار معلنة حالة الطوارئ بعدما خاب ظن تل أبيب في محاولة منها لإحتلال غزة براً وعودتها من حيث أتت بعد تواجهها مع قوات المقاومة وبالرغم من الخسائر الفادحة وما قامت به قوات الإحتلال وتل أبيب الإسرائيلية في تلك الليلة لكن كتائب القسام أوقعت عددا من جنود الإحتلال قتلي وجرحي وأرجعتها عن مسارها .
وعلي النقيض قامت تل أبيب بإطلاق تحذيرات وتصريحات بإخلاء مستشفي القدس والتي تحوي 12 الف نازح ، وصرحت جمعية الهلال الأحمر بأنها تلقت تحذير بإخلاء المستشفي وهو ما يصعب تحقيقه نظرا لحالة المرضي وخطورة الموقف علي حياتهم ، كما تم تدمير منشآت بالقرب من المنطقة وإطلاق الغازات السامة التي تسببت في كوارث ضخمة في أماكن محيطة لها .
وقد عبر ” تيدروس أدهانوم غيبريسوس” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن مخاوفه وقلقه من محاولة قذف مستشفي القدس والتحذيرات التي أطلقها جيش الإحتلال وخطورة الموقف إن حدث والكارثه التي قد تحل .

ومن جهه أخري أصدر الهلال الأحمر الفلسطيني قراره بأنه لن يقوم بإخلاء المستشفي ولن يستجيب لمطالب الإحتلال المتكررة بالإخلاء وفي المقابل طالبت منظمات حقوق الإنسان بحماية المرضي والفرق الطبية والنازحين داخل المستشفي ، وهو بمثابة قرار جرئ من جهه الهلال والذي ناشد جميع المنظات الدولية حماية الإنسانية وحقوق الإنسان وتوقف المهازل التي يقوم بها جيش الإحتلال ضد الأبرياء وإنتهاك المؤسسات الإنسانية كالمستشفيات والمدارس بالإضافة لمنازل المدنيين .
القسام تثير الرعب في تل أبيب
ونُذَكر بأن قوات الإحتلال شنت العديد من الهجمات علي الضفة الغربية والتي قد زادت حدتها مع تصاعد الأحداث في غزة ، وقامت قوات الإحتلال بقصف منازل مدنيين بحجة أنهم شاركوا في هجمات منظمة ضد قوات الإحتلال.
ونذكر بجهود مصر في إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وقد صرحت جهات مصرية بأنه ومنذ بدء القصف وقامت مصر بإرسال ما يقرب من مئة وثلاثة وثلاثون شاحنه وصل منها ما يقرب من مئة وسبعة عشر شاحنة بعد تفتيشها من جهه جيش الإحتلال الصهيوني ، ومازالت الجهود المصرية لإيصال باقي الشاحنات والمساعدات عبر معبر رفح حتي هذه اللحظة مستمرة ، وتحاول قصاري جهدها بتسريع وصول الشاحنات وأكدت أن ما يعوقها هو تعسف جيش الإحتلال في عمليات التفتيش المبالغ فيها .
ونقلاً عن آخر الأنباء فلقد صرحت عدة جهات عن الإعلام الروسي بإقتحام مطار “محج قلعه في جمهوية داغستان الروسية ” وغضب عارم فور وصول طائرة إسرائيلية لهذا المطار حيث واجهت سخط الشعب الذي كان معظمه ذات أغلبيه مسلمة وهي التي أقتحمت المطار وعارضوا تواجد الطائرة .
يقال أن الأفراد التي إقتحمت المطار قاموا برفع العلم الفلسطيني والهتافات المتواصلة وقد تم إغلاق المطار في وجه الملاحة الجوية ، وقامت قوات الأمن بدورها بإخلائه من جميع الأفراد وهو ما تم إضاحه من قِبل هيئة الطيران الروسية .
وفي بيان أصدره رئيس وزراء جيش الإحتلال ” بنيامين نتانياهو” وقد وجهه فيه رسالة للسلطات الروسية بحكاية شعبها وجميع الرعايا الإسرائيليين في روسيا والتحذير من أعمال الشغب والإرهاب كحد وصفه لما يجري ، وأوضحت أنها تتوقع من السلطات الروسية القيام بإجراءات الحماية اللازمة وثقتها الكاملة فيها .
في المقابل كان شعب داغستان متعاطف مع القضية الفلسطينية وحاولوا إظهار ذلك بكل الطرق حسب ما ظهر من بعض الأفراد الذين قاموا برفع اللافتات التي أشارو فيها لكرههم لأعمال العنف الإسرائيلي وأن داغستان لن ترحب بقتلة الأطفال وحاولوا البحث عن أي أفراد إسرائيليين وتفتيش بعض جوازات السفر للعثور علي أي أفراد وفي المقابل أوضحت قوات الأمن أن الأمور تحت السيطرة وكل شئ علي ما يرام في داغستان .
كما نُذكر بعدة هجمات متبادلة بين حزب الله اللبناني وقوات الإحتلال علي الحدود اللبنانية وقد صرح حزب الله انه شن ما يقرب من خمسين عملية علي الحدود وخصوصا منطقة شرق الخيام ، وقامت إحدي المنصات بنشر الفديو لإلقاء الصاروخ علي مسيرة جيش الإحتلال في المنطقة ، وهو ما قابله ردة فعل من الجانب الإسرائيلي وتبادل إطلاق النار بين الطرفين وهو الأمر الذي زادت حدته منذ بداية المقاومة الفلسطينية والحصار علي غزة .
موضوعات رائجة
آراء دولية تدين جرائم الإحتلال وتؤيد مقترح الأردن للهدنة
sx64dq