بينهم أطفال.. إصابة 17 في انقلاب سيارة ربع نقل تقل عمالا بمركز ديروط في أسيوط
شهدت محافظة أسيوط، صباح اليوم، حادثًا مأساويًا إثر انقلاب سيارة ربع نقل تقلّ عددًا كبيرًا من العمال الأطفال على طريق مدخل قرية دشلوط بمركز ديروط. الحادث أسفر عن إصابة 17 شخصًا، بينهم أطفال في مراحل عمرية مختلفة، كانوا في طريقهم للعمل في المزارع.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا عاجلًا من اللواء محمد عزت، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوقوع الحادث المأساوي. تبين من التحقيقات الأولية أن سيارة ربع نقل تحمل عددًا كبيرًا من العمال، معظمهم أطفال، انقلبت أثناء سيرها على الطريق الزراعي.
إصابات الضحايا:
كشفت التقارير الطبية عن إصابات متعددة بين الركاب، تراوحت بين الكدمات والسحجات والجروح. وجاءت قائمة المصابين كالتالي:
محمد مبارك مهني (11 عامًا): كدمات متفرقة بالجسم.
فيدية مبارك مهني (14 عامًا): كدمات متفرقة بالجسم.
مريم عبدالناصر أبو هدية (11 عامًا): كدمات بالوجه.
نسمة حربي هدية (10 أعوام): كدمات متفرقة بالجسم.
مروان تعيلب عبدالعاطي (5 أعوام): سحجات وكدمات متفرقة.
محمد إبراهيم مهني (11 عامًا): كدمات بالوجه.
محمد معتز عبدالرازق (5 أعوام): كدمات متفرقة.
نسمة عماري عبدالرازق (11 عامًا): سحجات وكدمات.
عبدالرحمن باسل حموده (5 أعوام): سحجات وكدمات.
سماح حربي هدية (5 أعوام): سحجات وكدمات.
حميدة مصطفى بسيوني (12 عامًا): كدمات بالوجه.
ملك مصطفى محمد (10 أعوام): سحجات وكدمات.
حمادة هاني يوسف (13 عامًا): سحجات وكدمات.
أحمد ورداني مهني (13 عامًا): إصابات متفرقة.
حمادة مبارك مهني (23 عامًا): سحجات وكدمات.
أميرة عبدالناصر هدية (10 أعوام): سحجات وكدمات.
استجابة سريعة من السلطات
فور تلقي البلاغ، هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى مستشفى ديروط المركزي لتلقي العلاج اللازم. كما تواجد ضباط المباحث بموقع الحادث لإجراء التحقيقات الأولية ومعاينة الوضع.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، فيما باشرت الأجهزة المعنية إزالة آثار الحادث من الطريق لتسهيل حركة المرور.
مطالب بتعزيز الأمان على الطرق
يُعيد هذا الحادث المأساوي تسليط الضوء على قضايا نقل العمال، خصوصًا الأطفال، في سيارات غير مؤهلة وغياب إجراءات الأمان. وقد ناشد الأهالي السلطات باتخاذ تدابير عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية التي تزهق الأرواح وتترك آثارًا نفسية واجتماعية عميقة.
يظل الحادث نموذجًا حيًا للتحديات التي تواجه المجتمع، خصوصًا في المناطق الريفية، حيث يُجبر الأطفال على العمل في ظروف خطرة. تحتاج هذه القضية إلى تدخل سريع لتأمين الطرق ومراقبة نقل العمال لضمان سلامتهم وحماية حقوقهم.