«صرخه ».. مشروع تخرج طالبة بفنون جملية أسيوط يبرز معاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال
طالبة فنون جميلة بأسيوط استطاعت توصيل رسالتها لجميع شعوب العالم بمشروع تخرجها «صرخه» الذي ينادي بمعاناة شعب فلسطين، الطالبة “نرمين صالح” إبنه محافظه اسيوط مركز ساحل سليم، أظهرت من خلال الفن رسالة داعمة للشعب الفلسطيني.
لم يتوقف الشعب المصري عن مساندة شعب غزة حتى الآن، حيث حاولت الطالبة المصرية “نرمين صالح” بمشروع تخرجها «صرخه» التواصل مع العالم من أجل التوقف عن الضرر بالشعب الفلسطيني، وإظهار الدعم للقضية الفلسطينية، فالشعب المصري لم يكف التعبير عن الظلم الملحق بالشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى فقد عبر الكثير من الشباب عن مساندتهم للقضية الفلسطينية وآخرهم الطالبة “نرمين صالح” من خلال مشروع تخرجها «صرخه»
تمسك الشعب المصري بالقضية الفلسطينية
وبرغم هذه التحديات، فإن الشباب المصري يواصل دعم للقضية الفلسطينية، ويؤمن بأن هذا الدعم ساهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية حية في الوعي العربي، وسيظل الشباب المصري من أول المدافعين حتى يتحقق النصر، وما زال الشعب المصري متضامنا مع الشعب الفلسطيني ساعيًا لتحقيق السلام العادل.
ينفرد موقع “الموطن الاخباري” في حواره مع الفنانة “نرمين صالح” البالغة من العمر 23 عاما، الخريجة من جامعه اسيوط كليه الفنون الجميلة قسم النحت، الذي أثارت جدل كبير على السوشيال ميديا بمشروع تخرجها بعنوان «صرخه»
الهدف توصيل رسالة
قالت “نرمين” الفن سلاحي الوحيد في التعبير عن الظلم ومقاومة الاستبداد الذي يتعرض له شعب فلسطين، و أنه رساله وكنت ارغب في توصيلها بمشروع تخرجي، وعبرت عن قضية غزة ومعاناة الشعب، و بفضل الله قدرت اوصل رسالتي وبهذه الوسيلة عبرت عن وضعهم الحالي، وتفاجأت من رد الفعل على جميع الجروبات على السوشيال ميديا والكثير من التعليقات التي أكدت وصول الرسالة بصوره وعنوان.
معاناة الشعب الفلسطيني
وأضافت أنه من خلال مشروع التخرج عبرت عن الوضع الراهن في غزة، حيث الألم والدم والموت الذي يحاصر هذا الشعب، وبرغم تدمير أوطانهم وتحطيم منازلهم والخراب الذي ينتشر في كل مكان والصرخات المتلاحقة واحده تلو الآخر، ما زال هذا الشعب يتمسك بمفاتيح البيوت حتى في قلوبهم، ويتمسكون بحقوقهم في الاحتفاظ بأوطانهم، وبراءة الأطفال في احتواء حيواناتهم، ويحتمون أيضاً في جدران هذا البلد وأرواحهم التي ترفرف على جدران منازلهم.
الكلية تحدد موعد مشروع التخرج
تم البدء في العمل يوم 2 من الشهر الجاري، على أنه يتم الإنتهاء آخر الشهر، ولكن بفضل الله تم الإنتهاء في فترة لا تتجاوز اسبوع، كنت متحمسه جدا لإنهاء العمل ومعرفة مدى نجاح الرسالة، ومصدر ثقتي ودعمي أهلي واصحابي.
وتابعت أن الفن وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة فريدة ومؤثره، فهو يتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ولغة مشتركة بين جميع الشعوب، فبين خلالها يمكننا فهم ثقافات مختلفة وتبادل الأفكار والمشاعر.
رسالة الفن
وأكدت على أنه له قدر كبير في التأثير على المجتمع وتغيير نظرة العالم، ويمكن للفن أن يثير الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية، وأيضا يدعو إلى التغيير، وبالفعل من خلال الكومنتات توصلت لمدى وصول الرسالة للجمهور، وتعاطفهم مع شعب غزه.
صرحت “نرمين” عن مدى حبها الشديد للفن وأنها في المرحلة الثانوية حصلت على مجموع 93% ولكن حبها كليه الفنون الجميلة طغى على جميع الكليات، بدخولها قسم النحت وتطورها وإبداعها استطاعت أن تحصل على الدرجات العليا في جميع سنوات الكلية.
يستمر الشباب المصري في حمل لواء القضية الفلسطينية. فبالرغم من التغيرات السياسية والاجتماعية، يبقى الإيمان بالحق الفلسطيني راسخاً في قلوبهم، إنهم يدركون أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية جغرافية، بل هي قضية عدالة وإنسانية تمس كل عربي وشريف، وسيظل الشباب المصري على الدوام في الصفوف الأولى للدفاع عن هذة القضية العادلة.