ترددت كثير من الأقاويل وتداولت عدد من آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيس بوك بشأن واقعة إصابة طفل بصعق كهربائي في زراعة بعد تحويلة لمستشفى أبوتيج ووضعوا المستشفى وإدارتها في محل اتهام، فمن جامبه قامت الدكتورة منال شارف نائب مدير مستشفى أبوتيج التخصصي، بالرد والتوضيح في موضوع حالة الطفل ايمن ابن مركز أبوتيج وصاحب واقعة بتر الذراع الذي تأثر بصعق كهربائي.
وقالت الدكتورة منال شارف نائب مدير المستشفى، نتمنى من الله عز وجل أن نستطيع إيضاح الحقيقه وأن نلمس عين الإنسانية ونرفع الظلم الواقع علينا دون برهان أو دليل.
تفاصيل حول ما تم بشأن الطفل أيمن
أكدت الدكتورة منال شارف، أنه تم حضور الطفل يوم 16/7/2023 إلى مستشفى أبوتيج التخصصي وكان تقرير الدخول أن الطفل يعانى من ادعاء صعق كهربائي بمحطة القطار مما أدى إلى حروق من الدرجة الأولى والثانية إلى الثالثة العميقة وفى الطرفين العلويين والسفليين بنسبة حوالى 25% مع تأثر الضفيرة الدموية العصبية لليد مع احتمال غرغرينة لليد اليسرى كاملة والمريض فى حالة حرجة لا يمكن استجوابه.
ومنذ ذلك اللحظه قد تم دخول الطفل العناية المركزة وتم اخبار الاهل بكافه التفاصيل وحالة الطفل الخطره و احتمالية البتر للذراع ولو لاحظتم سيادتكم حديث الوالد يقول إن الأطباء أخبروه أن حالة الطفل خطيرة واحتمالية الوفاه فكيف ذلك ويتم اخباره ببتر صباع واحد مع احتمالية الوفاه ثم تم اخباره باليد كاملة نرجوا من الله أن يتم اعادة سماع بث الوالد مرة أخرى والتركيز فى الكلام ولعلكم تلمسون جميعا محاولة الإتجار بمشاعرنا جميعا وربما باقى البث يدل على عقاب الله على الافتراءات و الإدعاءات الكاذبة.
نائب مدير مستشفى أبوتيج التخصصي ماحدث تجاه حالة الطفل ايمن صاحب واقعة بتر الذراع
وتابعت نائب مدير المستشفى حديثها، وبداخل العناية المركزه تم متابعة حالة الطفل من قبل رئيس قسم العناية المركزة وهو أستاذ جامعي تخدير بالجامعة وكذلك المتابعة من أستاذ جامعي تجميل وحروق بالجامعه وتم عرض الحالة على أطباء الشرايين المتعاقدين مع المستشفى لمحاولة تقديم افضل خدمه للمريض ومثبت كل ذلك فى تذكرة الطفل من لحظة الدخول الى التحويل بتاريخ 23/7 والذى تم من أجل تخفيف العبء المادي على الأهل حيث شمل العلاج تغطية التأمين الصحى للطفل ولكن الطفل كان يوميا يتم إعطاؤه أحد مشتقات الدم وهي البلازما والتى لم يتوافر فصيلته فى بنك الدم وتواصل أحد المسئولين من أعضاء مجلس الشعب بأبوتيج والذين كانوا يساعدون الوالد مادياً و أيضا الرغبة فى تحويله لتخفيف عبء توفير البلازما يوميا من أسيوط وكانت ستتم عمليه البتر في المستشفى ولكن توفيرا على الأهل ورفقا بهم تم تحويل الحالة من خلال التنسيق لها فى مستشفى أسيوط الجامعي وتم متابعتها من قبل أطباء التجميل ومنهم الدكتور محمد استاذ التجميل والحروق بالجامعة والذى كان يتابعها منذ أول وهلة بمستشفى أبوتيج.
مع العلم لم يتم بتر اى جزء من يد الطفل داخل مستشفى أبوتيج كما يزعم البعض بالافتراء وتمت عمليه البتر بمستشفى أسيوط الجامعي وليس لنا الحق بالرد على إدعاءات الوالد سواء بالافتراء والكذب ام الحقيقية تجاه إخراج ذراع الطفل بعد الدفن و لهم حق الرد كاملا.
وكل ماذكر مثبت بالأدلة والتحاليل والعروضات بتذكرة المريض، واخيرا وليس اخرا نرجوا من الله عز وجل أن يصبر والدة الطفل وان يرزق والده الدرب الصواب وإلا يعدل عن الحق وأن يتقى الله فى كل كلمة تجاه مقدمي الخدمة الطبية فنحن بشر مثلكم ولدينا اطفال ويشهد الله أننا حاولنا جاهدين إنقاذ الطفل وكم تاثرنا بصرخاته من قبل أن يتم البتر فما بال بعد أن تم ولكن يكفينا محاولة إنقاذ روحه ولن نسامح مطلقا أمام الله عز وجل كل لفظ بحسبي الله ونعم الوكيل دون تحرى الدقه.
رسالة نائب مدير مستشفى أبوتيج
يا ايها الذين آمنوا إذا جاؤكم فاسق بنبأ فتبينوا، وقد ترددت كثيرا فالرد و ردنا هو اميتوا الباطل بكتمانه وليس بالحديث عنه ولكن كل حسبان يطلق فى صدورنا كالسهم فاردنا الا يضللكم أحد، فاتقوا يوما ترجعون فيه الى الله، جعل الله عملنا خالصا لوجه الكريم وشفيع لنا يوم القيامه.
تعليق واحد