استهداف 1000دبابة ميركافا وتكبد الجيش الإسرائيلي الخسائر الفادحة
اخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في المعدات والأسلحة خلال حربه على غزة، ومن أمثلة ذلك دبابة ميركافا والتي باتت مثيرة للسخرية، بسبب حجم خسائرها ووصف الميركافا بفخر صناعة الأسلحة الإسرائيلية، هذه الدبابة التي دخلت الخدمة في1999م، والتي ظهر منها حتي الآن 4 أجيال، كان آخرها الجيل الرابع والذي أنتج في 2004، حيث تصل تكلفة الدبابة الواحدة إلى 6 ملايين دولار، وتتمتع هذه الدبابة بأحدث أنظمة الحماية والدروع وأكثر الأسلحة تطورًا.
هذا بجانب نجاح المقاومة الفلسطينية باستهداف 1000دبابة من هذا النوع، وبذلك تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر مباشرة تصل إلى 6 مليارات دولار في هذا النوع من السلاح، في المقابل استخدمت المقاومة الفلسطينية أسلحة محلية مثل قذيفة الياسين 105 التي لا تتجاوز تكلفتها 500 دولار، وبالطبع هذه الرسائل تبعث رسائل سلبية للجيش الإسرائيلي والمتوقع تراجع صادراتها خلال هذا العام نتيجة هذه الحرب.
اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي
رغم تكبد الجيش الإسرائيلي الخسائر الفادحة ولكنه يستمر في القصف والدمار في مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد اقتحامه بالأمس و عاث فيه خرابًا، حيث أنه يقوم بعمليات التفتيش والتي تستمر إلي الآن في أقسام الطوارئ، والاستقبال، وقسم في الطابق الأرضي في المبنى الجديد لمجمع ناصر، وقام جيش الإحتلال باقتحام الأقسام بشكل متتالي والأخطر من كل ذلك أن الجيش الإسرائيلي يواصل هذه العملية في ظل احتجازه الطواقم الطبية، وفي ظل احتجاز عدد من المرضى والجرحى داخل مستشفى ناصر الطبي وهي التي تجاور من الجهة الجنوبية للمستشفى التي قام باقتحامها الجيش الإسرائيلي.
وبالتالي المرضى والطاقم الطبي والجرحى وعدد كبير من النازحين يتواجدون في مبنى لا يتواجد به أدنى مقومات الحياة، ولا أدنى مقومات لتقديم الرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاة واستشهاد ثلاثة من المرضى الذين كانوا يحتاجون إلى جرعة عناية مكثفة يحتاجون إلى تقديم الأكسجين لهم في ظل انقطاع الكهرباء عن المستشفى بشكل كامل بسبب عدم قدرة الطاقم الطبي ولا أحد من العاملين على تزويد هذه المولدات التي كانت تعمل بالوقود.
ويواصل الجيش الإسرائيلي إطلاقه للنار على كل من يحاول التحرك بصفتهم محتجزين داخل هذا المبنى القديم، وبالتالي الأوضاع تطور بشكل كبير في ظل استمرار الاقتحام من قبل الجيش الإسرائيلي للمستشفى، وإجبار النازحين والطاقم الطبي على التواجد في مبنى قديم لا يتواجد به المقومات ولا اي من الرعاية الصحية وايضا في ظل استمرار إطلاق النار في محيط المستشفى.
القصف الإسرائيلي المستمر في محيط المستشفى وبالتالي التطورات أيضًا متلاحقة في كافة مناطق قطاع غزة، وتتعرض إلى قصف عنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية والمدفعية الإسرائيلية وكان ربما من أهم الغارات الإسرائيلية في مدينة رفح المكتظة المزدحمة بالسكان التي استهدف فيها الجيش الاسرائيلي منازل مدنية فلسطينية في مخيم الشابورة، الذي يعتبر واحدًا من المخيمات الأكثر اكتظاظًا بالسكان في مدينة رفح.
وقصفت الطائرة الحربية الإسرائيلية منزلًا لعائلة موجودة بهذا المخيم، واستشهد 4 من الفلسطينيين وأيضًا منزل لعائلة زعرب في حي النصر بالمناطق الشمالية لمدينة رفح، كما استشهد عدد 7 من الفلسطينيين ليكون عدد الشهداء في مدينة رفح أحد عشر شهيدًا وهناك عدد كبير من الجرحى والمصابين وعدد من المفقودين تحت انقاد المنازل.