بالصور.. معارك المواطنين للحصول على أسطوانات الغاز بأسيوط مستمره.. والأهالي: «فين وزير التموين»
تفاقمت أزمة أسطوانات الغاز وذلك بشكل كبير جداً خلال الأيام الحالية ويأتي نتيجة استمرار نقص الكميات المتوفرة في المستودعات ونقاط البيع، بالإضافة إلى تورط بعض الأشخاص في تخزين الأسطوانات وبيعها لأصحاب المزارع ما يؤدي إلى تكدس المئات من المواطنين في طوابير أمام المستودعات أملًا في الحصول على الأسطوانات بالسعر الرسمي.
أسطوانات الغاز
حيث يتعرض الكثيرون من الأهالى من معاناة يومية فى الطوابير الممتدة أمام مستودعات البوتاجاز ربما لأكثر من 6 ساعات يومياً.
لذا كرر المواطنون مطالبهم للحكومة بالإسراع في توفير أسطوانة البوتاجاز قبل أن تحدث عليها معارك أهلية في قلب منتصف فصل الشتاء.
وقال أحد المواطنين بمركز صدفا بمحافظة أسيوط ، أن أهالي قرية الدير يعانون من نفس أسطوانات الغاز وعدم توفرها.
حيث طالب بعض الأهالي وكيل وزارة التموين بأسيوط، ممدوح حماد ومدير إدارة تموين أسيوط، محمد إبراهيم، لوضع نهائي لمعاناة المواطنين فى الحصول على إسطوانة البوتاجاز وفرض الرقابه على بيعها فى السوق السوداء لأصحاب المزارع.
وبتأسف وحزن أكد أحد مواطنين قرية الدير عدم استجابة المسئولين حيث أنهم في حاجه من اللامبالاة.
لذا نناشد نقابة المحامين فى صدفا لرفع دعوى فى القضاء الإدارى المستعجل لإرغام هؤلاء المسئولين القيام بمهام وظيفتهم المنوطين بها كما ينبغى أن تحقق
الخدمه للمواطنين.
خبر يهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
لم تتمثل الإعاقة في جسد الإنسان أو حواسه إنما تكمن في التفكير السلبي العقيم وضعف الإرادة وعلى النقيض فحين تتوفر الإرادة القوية يستطيع الإنسان أن يحقق الإنجازات ويصنع النجاحات محولاً إعاقته الجسدية والحسية إلى قدرات خاصة قد يعجز بعض الأصحاء عن الوصول إليها طوال أعمارهم.
ومثال لهذة النماذج سنتحدث في السطور التالية عن قصة لسيدة قهرت الصعاب وتمكنت من توفير كافة المتطلبات الأساسية والحياتية لولدها ذو القدرات الخاصة الذي أستطاع أن يحقق التفوق والنجاح رغم ما يمر به من ظروف قهرية ولكنه تجاوز ذلك بمساعدة والدته التي جاهدت أن يحي أبنها حياة طبيعية قد الإمكان.
أم تتحدى الصعاب
السيدة زينب من قرية الستامونى التابعة لمركز بلقاس محافظة الدقهلية تمثل نموذجاً مثالياً لجميع الأمهات، فقد تكبدت هذة السيدة عناء ومشقة ما إن جعلها تتخلى عن التمتع بأبسط حقوقها في الحياة من أجل الأهتمام بابنها «عبدالمنعم» الذي ولد وهو يعاني من حالة زجاجية لعظام الجسم أو ما يسمى بتكون العظام الناقص، وتحدث هذة الحالة نتيجة تأثر العظام بمجموعة من المشاكل الجينية مما يسبب هشاشة العظام ويؤدي لكسرها بسبب أو بدون أسباب تذكر
نموذج للأم المثالية
أصرت السيدة زينب على تعليم أبنها وإستكماله لمراحل التعليم من الابتدائية مروراً بالإعدادي والثانوي حتى وصوله للتعليم العالي ودخوله كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بدمياط الجديده، تكلفت الأم خلال تلك السنوات بمرافقته خلال تلقي الدراسة فقد كانت تذهب للدروس والمدرسة حتى الجامعة، تنقلت بوسائل المواصلات العامة من باب المنزل وحتى الوصول لدمياط ومنها للجامعة.
ترافق السيدة زينب أبنها خلال مشاويره العلاجية من ذهابه للاستشارات الطبية والعمليات الجراحية، وأيضاً خلال تلقيه التعليم وفي أوقات أمتحاناته وهي تحمله على ذراعها خشية تعرضه لاي مكروه أو سبب يعرضه للكسر، تكافح من أجل حصوله على أبسط حقوقه في الحياة، متخليه عن راحتها بقلب مملوء بالرضا على ما قدره رب العباد.
قالت السيدة «زينب» أن ولدها «عبدالمنعم» ولد وقدميه ملتصقتين ببعضهم، فقد تم حجزها به داخل المستشفى وتم عمل العمليات الجراحية اللازمة وهو في عمر الأسبوع، رقبته كانت في وضع معووج ومع المتابعة المستمرة منذ سبع سنوات مع الأطباء، أستقرت بعدها في وضعها الطبيعي، ولكن ما يعاني منه حالياً حالات التكسير التي يتعرض لها جسده من فترة لأخرى والتي تتطلب عمليات لازمة.
وأضافت أنه خضع لعملية منذ سنتين في جامعة الأزهر، ولكن لم تلتئم العظام، وقد أكد الأطباء عن حاجته لعمليات أخرى ولكن «عبد المنعم» يخشى ذلك لأنه ظل 7 أشهر في الجبس عقب آخر عملية له.
أمنية أم تناشد رئيس الجمهورية
تتمنى السيدة«زينب» أن ينهي أبنها كليته وان يحصل على وظيفة حكوميةثابتة، لأنهم لا يملكون سوا المنزل الذي يعيشون به، فهي تخشي عليه الحياة إذا فارقتها قبله، مناشدة الرئيس السيسي وجميع المسئولين أن يتولوا حالته وأن يكونوا داعمين لهم مساندين في هذه المحنة، مطالبة بتوفير وظيفة ثابته لأبنها نظراً لقدراته الخاصة حتى تساعده في توفير بعض الإحتياجات
حالة زجاجية.. وقدرة من حديد
قال «عبد المنعم» أن والدته صاحبة فضل كبير عليه وشريكة نجاحه فبوجودها بجانبه في كل مشاويره العلاجية والتعليمية أستطاع أن يكمل تعليمه حتى المرحلة الجامعيةومنذ صغره ترافقه لتلقي دروسه وعند الذهاب للمدرسة دون كلل أو ملل، مضيفاً أنها لم تكن يوماً متخازلة أو مقصرة بل دائما كان أكبر داعم وساند له، مرجعاً فضلها لما وصل له.
واضاف راضياً أنه في نعم من الممكن أن غيره بنفس حالته لم ينعم به فهو يتمكن من الخروج ويرى أصدقائه، مشيراً إلى أنه يمتلك أصدقاء جيدين ومساعدين له، ففي بعض الأحيان يخرج إليهم أو هم من يقوموا بزيارته فى المنزل.
وأردف «عبد المنعم» أنه حالياً في السنة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بدمياط الجديده، ولكنه تعدى سنة التخرج الأساسية له فعمره حالياً 26 عاماً ولكن نظراً لما مر به من عمليات وكسور فقد تخلف عن حضوره للكلية وإجتياز الإمتحانات.
واستكمل «عبد المنعم»أنه كان متفوقاً دراسياً مضيفاً أن التحاقه بالتعليم الازهري كان بناءً على رغبة والديه، وذلك لبعد مدرسة الثانوية العامة عن المنزل بمسافة كبيرة، فوقع الأختيار على المعهد الأزهري لقرب المسافة، وعند تخرجه من الثانوية ألتحق بجامعة الأزهر في محافظة دمياط الجديدة.
أمنية «عبد المنعم»
يتمنى أن تزور والدته بيت الله الشريف معتمرة ومحجة فهي تستحق كل التكريم لوجودها بجانبه في كل لحظة كان في حاجة لها، أما بالنسبة له لم يطمح سوى أن ينهي دراسته الجامعية وأن يحصل على وظيفة حكومية ثابتة تساعده في توفير بعض إحتياجاته.
Greetings! I know this is kinda off topic but I was wondering which blog platform are you using for this website? I’m getting fed up of WordPress because I’ve had problems with hackers and I’m looking at options for another platform. I would be awesome if you could point me in the direction of a good platform.