إبادة الصحفيين عرض مستمر.. أستشهاد الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا والمكتب الإعلامي: إستشهاد 109 صحفي منذ بدء الحرب

أستشهد منذ قليل الصحفي حمزة وائل الدحدوح، وهو نجل مراسل قناة الجزيرة المعروف «وائل الدحدوح» والصحفي مصطفى ثريا في غزة جراء قصفاً إسرائيلي أستهدف سيارة كانوا يستقلونها أثناء تغطيتهم الصحفية قرب منطقة المواصى جنوبي قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة «الجزيرة »في بيان لها اليوم الأحد، وبإستشهاد حمزه يصبح عدد المستهدفين من عائلة دحدوح إلى13 شهيداً كان آخرهم زوجته وإثنين من أبناءه في 26 أكتوبر الماضي.

وفي يوم 26 أكتوبر الماضي ودع دحدوح 12شهيداً من عائلته جراء إعتداءات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يواصل عدوانه الأعمى على مرأى ومسمع من جميع دول العالم، فقد دفع الدحدوح وغيره من صحفيي القطاع ثمناً كبيراً لنقل الحقائق ونشر جرائم العدو المحتل.

تضع قوات الإحتلال الإسرائيلي الصحفيين فى مقدمة المستهدفين منذ بداية القصف على غزة، وهذا ما يبدو جلياً بوضوح، حيث أستشهد إلى الآن ما يقرب من ال109صحفي وصحفية منذ إندلاع الحرب على غزة، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبحسب ما أعلنته نقابة الصحفيين الفلسطينيين  فإن إسرائيل تعتقل في سجونها أكثر من 44 صحفياً فلسطينياً، من بينهم 29 تم إعتقالهم بعد 7 أكتوبر عقب عملية طوفان الأقصى.

وفي 15 ديسمبر الماضي أستشهد الصحفي المصور بقناة الجزيرة في غزة « سامر أبو دقة» وذلك بعد أن تم محاصرته من قوات الإحتلال فقد ظل ملقى على الأرض ينزف بمحيط مدرسة فرحانة لمدة 6 ساعات متواصلة، مما صعب مهمة وصول سيارة الإسعاف إليه، كان ذلك بجانب زميلة الصحفي وائل الدحدوح الذي أصيب بإصابة بالغة خلال تغطيتهما قصفاً إسرائيلياً أستهدف مدرسة فرحانة