مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يفضح نوايا الدفاع عن إسرائيل وتحريم المقاومه علي الفلسطينيين
كشفَ ” رياض منصور ” وهو مندوب الجانب الفلسطيني داخل الأمم المتحدة عن العدد المرعب لعدد القتلي من الأطفال الفلسطينيين وهو ما يقرب من خمسه وثلاثون الف طفل ، تم قتلهم جمعياً من قِبل قوات الإحتلال منذ بداية الغارات علي غزة ، وأبدي أسفه الشديد من عدم إصدار مجلس الأمن قرار بوقف إطلاق النار فوراً وحماية المدنيين والأطفال والإنسانية بأكملها .
كما ذكر في سياق الحديث الدفاع الدائم عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحقها في المقاومة والقصف والتخريب وعلي الجانب الأخر لم يتحدث أحد عن حق الفلسطينيين في المقاومة والدفاع والعيش بكرامة وحرية ، إن عدد القتلي يزداد يوماً بعد يوم وقد قدرت منظمة الصحة العالمية أنه وفي كل خمس دقائق يموت طفل فلسطيني فهل ليس من حقهم الدفاع عن أنفسهم وأطفالهم وليس لهم ملجأً أخر يذهبون إليه وقد أصبح غالبية أهالي غزة نازحين منذ بداية القصف .
هذا وقد تحدث مندوب الأردن “محمود الحمود “عن خطورة ما يحدث في غزة وأنه قد يمتد لخارجها ويتحول لصراع إقليمي ويمتد نطاق الحرب التي شنتها إسرائيل لأبعد من غزة ، كما أكد علي ضرورة وقف إطلاق النار وإتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن ، وأن القانون الدولي يتغاضي عن مساءلة إسرائيل عن أي إنتهاك تقوم به وهو أمر مثير للقلق .
وقام مندوبي عدة دول أخري بالحديث عن ضرورية إرسال المساعدات الإنسانية لغزة وأكد البعض علي قرار وقف إطلاق النار وأدان آخرون المجازر التي تقام ضد الشعب الفلسطيني وصرح آخرون أن معظم القتلي في غزة كانو من النساء والأطفال ولم يتم إستهداف حماس كما هو مخطط له من قِبل جيش الإحتلال ، بالإضافة للحديث عن مستشفي القدس وصعوبة إخلائها بهذا الكم الهائل الذي تحويه من النازحين والمرضي والمصابين والطواقم الطبية .
مازال التصويت مستمر والإجتماعات الطارئة مستمرة ومازلنا في إنتظار صدور قرار وقف إطلاق النار من المجلس ولحين هذه اللحظه سنتظلُ نشاهد أحداث القصف والغارات الشنيعة التي يطلقها الإحتلال وتستمرُ إنتهاكات قوانين الحرب وإستخدام الأسلحة المحظورة وأسلحة الدمار الشامل والإبادات الجماعية.
هذا وقد قامت قوات الإحتلال بعمليات مكثفه علي قطاع غزة وخصوصاً منطقة وسط غزة حيث إستهدف الإحتلال منزل أسرة بمنطقة الزوايدة ونتج عنهُ مقتل أربعة عشر فردا علي الأقل ، ويستمر القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من غزة وقامت طائرات الإحتلال بمجازر في منطقة شرق رفح وإطلاق القنابل والصواريخ ومازال القصف العنيف مستمراً حتي الآن .
عودة القصف داخل محيط مستشفى القدس برعاية الأمم المتحدة
بالإضافة إلي عودة القصف داخل محيط مستشفي القدس وإعادة إطلاق القاذفات والقنابل والغاز السام حول المنطقة ، وهو بمثابة تهديد لمن هُم في الداخل لإثارة الرعب في نفوسهم وبالتالي إخلاء المستشفي بالإضافة لإستهداف قوات الإحتلال لسيارات الإسعاف وتدميرها وهو ما نتج عنه عجز في سيارات الإسعاف وتزايد أعداد الضحايا .
ومازالت المناوشات علي الحدود بين لبنان والكيان الصهيوني علي أشدها وقد صرح الكيان بأنه قام بقف عدة مواقع ومنشآت تابعة لحزب الله في لبنان وسقط عشرات الضحايا من وهو ما يقرب من سبعين قتيل من بينهم ما يقرب من خمسين فرد من جماعه حزب الله والباقي مدنيين ومنهم مراسل في إحدي القنوات الإخبارية ، وقام الإحتلال بنشر فديو له وهو يوثق لحظة القصف ويؤكد رده علي حزب الله في لبنان وإصابة البنية التحتية للحزب ، والتسبب في دمار كبير في هذه المنطقة منها أسلحة وذخائر تابعة للحزب بالإضافة إلي المنشآت التي تم تدميرها ومازال القصف مستمرا بين الطرفين .
وفي وسط موجه عارمة من مواقف الحياد صرح ” رجب طيب أردوغان ” رئيس تركيا بإعترافه بالمقاومة الفلسطينية واعتبر حماس منظمة دفاع وليست منظمة إرهابية تسعي للخراب مثلما يفعل جيش الإحتلال الإسرائيلي ، وأن الغرب ربنا هو مدين لإسرائيل بالكثير والكثير لكنَ تركيا لا تدين له بأي شئ وهو ما قالة أمام شعبهِ في إحدي تصريحاته ، كما أكدت مصر علي سعيها الدائم لإرسال المساعدات الإنسانية لغزة ومحاولة الوصول للحلول السلمية ، والتفاوض مع جميع الأطراف كما أكدت علي سعيها الدائم للحفاظ علي القضية الفلسطينية من القضاء عليها ومحوها ، وطالبت الشعب الفلسطيني بالتمسك بأرضه وعدم تركها علي أي حال من الأحوال .
لا شكَ أن هناكَ موجه عارمة من الغضب لدي الشعوب فبعضه ينتقد حكامه لعدم الدخل العسكري وإتخاذ الإجراءات اللازمة ، لكن الأمر ليس بكل هذه البساطه حتي لو قررت إحدي الدول التدخل فهل هناك من سيُعينها علي هذا القرار وحدها وشعبها مَن سيتحمل عواقب الأمر إن الأمه العربية والإسلامية غير موحده ولا تملك قرار الوقوف علي قلبٍ واحد ، بعضه يقيمُ علاقاتٍ وثيقة مع قوي الإحتلال والبعض الآخر تبرأ من القضية واعتبرها في غير صالحه والبعض الآخر لم تشغلهُ القضيه من الأساس ،فإن قررت إحداهن خوض الحرب بمفردها فهذا يعني أنها قررت وحدها مصير إستعمارها من جديد ، وإتخاذ الصراع كوسيلة للتدخل في شئونها وخسارة أرضها وقواها ،
موضوعات مشابهة:
المناورات علي أشدها بين القَسام وجيش الإحتلال.. وبايدن يحذر إيران من التدخل
ربما يخطر علي بعض الأذهان ما حدث في حرب الثالث والسبعين ولما لا يقوم العرب بإقاف تصدير النفط وإستخدامه كسلاح كما حدث في السابق ، لكن الوضح تغير منذ تلك اللحظة ولم يعد النفط وحده المحرك لقوي الإقتصاد لقد إجتهدت تلك الدول الوصول لدرجة الإكتفاء الذاتي من النفط والمصادر البديلة الأخري فلم يعد وحده قادرا علي شل حركة الأقتصاد العالمي واللعب في موازينه .
إن موازين القوي الآن قد إختلفت تماما علي ما كانت عليه في السابق ، وتواجد الكيان الصهيوني في المنطقة هو أساس للتواجد الأمريكي في المنطقة وحماية مصالحه ، ولذلك تقف أمريكا خلف الكيان بقلبها و بكل ما قد أُوتيت من قوة ، سياسياً وإعلامياً وإقتصادياً ، وتروج لحماية الإحتلال وحقه في الدفاع عن نفسه .
I couldn’t resist commenting
With havin so much content do you ever run into any problems of plagorism or copyright violation? My blog has a lot of exclusive content I’ve either authored myself or outsourced but it seems a lot of it is popping it up all over the web without my agreement. Do you know any methods to help prevent content from being ripped off? I’d truly appreciate it.