سياسة و اقتصاد

غزة تباد براً وجواً وبحراً والعالم يشاهدُ أحداثَ الإبادة ساكناً 

لقد شاهدنا ان غزة في اللحظات الأخيرة قد شن عليها هجوماً برياً وبحرياً وجوياً وقد  رأى العالم بأكملهِ كل هذا وكان مكتوف الأيادي وصرح البيتُ الأبيض بأنه لن يعلق علي ما يتم داخل غزة وأنه سيترك الأمر لجيش الإحتلال الإسرائيلي ليفعل ما يراهُ مناسباً

إنه لمن العار أن يصرح بمثل هذه الكلمات في لحظاتٍ تعرضَ فيها قطاعُ غزة وأهلها للإبادة الجماعية والتهجير المقصود وأخذت قوات الإحتلال تحذر أهالي القطاع بالتحركِ جنوبا وهو ما يفصح عن مخططهم تجاه سيناء الحبيبة

غزة تتعرض للقصف بحرا وجوا

 

لقد تعرضت أماكن متفرقة في قطاع غزة للغزو البري من جيش الإحتلال ومنها حي الزيتون وبيت لاهيا شمالاً ، وشرق الشجاعية ، وشرق جباليا ، ومناطق في وسط غزة ودير بلح ، وركز الإحتلال علي مناطق شرقية

وقد إنقطعت حينها شبكات الإتصال والإنترنت عن غزة بالكامل وأنقطعت أخبارهم عن العالم بأكملهِ ، إنها مذبحة ومجزره تاريخية علي حد الوصف ولقد قامت قواتُ الإحتلال الغادر بإستخدام غازات سامة ومميته ومصنفة علي أنها أحد أسلحة الدمار الشامل والإبادة الجماعية .

صرحت جهات رسمية بقيام حركة حماس بإطلاق عدة صواريخ علي تل أبيب ومناطق في شمال الضفة الغربية ومناطق جيش الإحتلال في محاولة منها علي رد العدوان علي المدنيين المحاصرين

وفي ظل الأحداث الجارية دعت جمعية الأمم المتحدة للتصويت بقرار “هدنة ” لوقف المجازر التي أحدثها الإحتلال وهو ما لاقي غضباً واضحا من الجانب الإسرائيلي حيث وصفه بأنه أمر مشين ويوم مظلم علي الأمم المتحدة والإنسانية من وجهه نظره ، لقد أسفر التصويت عن تآييد مئة وسبعون دولة وهي أغلبية ساحقة من بينها دولاً كإيران وبلجيكا وفرنسا

بينما عارضهُ أربعة عشرة دولة ، وامتنعت أخري عن التصويت ومنها تونس والعراق الدولتان العربيتان ، حتي الآن فهو قرار غير ملزم بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل لانه لم يشر لحماس مباشرة وأشار لأهالي القطاع ، والإصرار علي مواصلة توصيل المعونة لغزة والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ،

العدوان على غزة
العدوان على غزة

على صعيد التدخلات الخارجية، فإن الوضع حرجٌ للغاية والخوف كل الخوف من التدخل الدولي والأمريكي في غزة لفض النزاع وإحتلال من نوع آخر خلف ستار السلام وحفظ الأمن الزائف كما حدث في العراق وغيرها من الدول العربية المنكوبة من الجانب الغربي، والتدخلات المقنعة بقناع السلام التي أنهكت الشعوب وأستنزفت ثرواته،وسط موجه عارمة من التخاذل العربي.

يُذكر أن أعلن الجانب الأمريكي دعمة الكامل للجانب الإسرائيلي وأكدت وزارة الدفاع الأمريكي أنها لن تتراجع في أي قرار قد يساعد الجانب الإسرائيلي ويعينه على الدفاع عن نفسه وخصوصًا الدفاع الجوي وهو ما أشار إليه المجلس الأمريكي كمقترح لتعزيز مقترح “القبة حديدية” لتقوية الأمن الجوي الإسرائيلي وهو ما لاقي رداً سريعا وموافقة ما يقرب من 420 صوت وإعتراض تسعة أصوات فقط.

 

ومن ناحية أخري فإن الجانب الأمريكي لم يتردد في إرسال المعونات ووصول طائرة تحمل ذخائر ومعدات لا يُستهان بها وهو ما شاهدناه في الأيام الماضية ووصولها قاعدة “نيفاتيم” الجوية

وصرح مسؤولين أن هذه الذخائر معدة لتمكين الجانب الإسرائيلي من تسديد ضربات قوية للجانب الفلسطيني والإنتصار عليه ، وأضف إلى ذلك حاملات الطائرات التي تحدث عنها” البنتاغون” ،والطائرات المقاتلة الحديث.

علاوة على ذلك فقد صرح بايدن أنه مازال يصر على دعمة للجانب الإسرائيلي وعلى حد وصفه أنه يحمي الجانب الأسرائيلي من الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس ويسانده في الحصول علي حقوقه الزائفه، إن طوائف إسرائيلية تدين حكومة الإحتلال لعدم منعها الهجوم الحاصل من جهه حماس.

موضوعات متعلقه

تعرف على السر وراء قصف مطاري دمشق وحلب.. ومخططات دولية هي السبب وراء تفاقم الحرب

إن الشكوك الأمريكية مازالت تدور حول التورط الإيراني وما إذا كان لطهران يد في الهجوم الذي شنته حماس فمعروف من البداية دور إيران في دعم ومساندة وتأييد حماس الدائم ومدها بالمعدات والأسلحة التي لولاها لما أصبحت القوة التي هي عليها الآن كما يُعتقد ، ومازالت العمليات الإستخباراتية الأمريكية تبحث في هذا الشأن

كما تحاول الوصول للأدلة الواضحة لإثباتها عليها ، كما نفي البعض صلة إيران بالهجوم الحاصل ، لكن جهات رسمية أمريكية صرحت بأنه علي الأقل كان لإيران علم بما سوف يجري وما جري وأنها مطلعة علي ما ستقوم به حماس من مخططات قادمة ، وأن ساحة المعركة مكشوفة بالنسبة لها ولم تتفاجأ بأي حدثٍ جري في الأيام الماضية .

يذكر بإن قامت إسرائيل بالقصف الجوي على قطاع غزة، ذلك لتحرير الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركتا حماس والجهاد منذ هجوم السبت.

هذا أوضح المكتب الصحافي الحكومي أن حماس قد احتجزت ما لا يقل عن 100 شخص، بالإضافة إلى أن حركة حماس قد على أنها أسرت العديد من الجنود.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. I?¦ll immediately clutch your rss feed as I can not to find your email subscription hyperlink or e-newsletter service. Do you’ve any? Please allow me recognise so that I may just subscribe. Thanks.

  2. When I initially commented I clicked the “Notify me when new comments are added” checkbox and now each time a comment is added I get several e-mails with the same comment. Is there any way you can remove me from that service? Bless you!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى